ج. ك. رولينغ
مقدمة مطوّلة
جوان رولينغ ويكتب بالإنجليزية : Joanne Rowling ربّما تعرفها باسمها الفني: جي كي رولينغ وبالإنجليزية (J.K Rowling)؛ هي روائية، وكاتبة سيناريو، ومنتجة أفلام بريطانيّة حاصلة على عدة أوسمة وطنية : كوسام رفقاء الشرف البريطاني، ورتبة الإمبراطورية البريطانية، وزمالة كلية الأطباء الملكية في إدنبرة، وزمالة الجمعية الملكية للأدب، ولقب ديم. اشتهرت بتأليفها لسلسلتها الأكثر مبيعا “هاري بوتر” من نوع الخيال (الفنتازيا)، الّتي بيع منها أكثر من 400 مليون نسخة. والتي حصلت على العديد من الجوائز. وأدُرِجَت ضمن قائمة أكثر الكُتب مبيعاً في التاريخ. وأنتجت بناءً على أحداثها سلسلة الأفلام الّتي لا تقلّ شهرة عن الرّوايات والّتي أصبحت أيضا من أعلى الأفلام دخلاً في العالم.
ولدت جي كي رولينغ في جنوب غلوسترشير، في 31 جويلية\تموز1965، متزوجة وأم لثلاثة: “جيسيكا” و”ديفيد” و”ماكينزي”. بلغت ثروتها حسب مجلة فوربس في سنة 2004 المليار دولار، ما يجعله أول مليارديرة تحقّق هذا الرّقم فقط من الكتابة. كما تم اختيارها من قبل محرري “المجلات الرائدة” من أكثر النساء تأثيراً في بريطانيا في سنة 2010.
كانت منتِجة للأفلام الأخيرة من سلسلة أفلام هاري بوتر. كما تكتب رولينغ بعض روايات في “أدب الجريمة” تحت اسم مستعار: “روبرت جالبريث”
توفّيت والدتها، وولدت طفلتها الأولى، ثم طلقت من زوجها الأول. كانت تمر بصعوبات مالية قبل أن تنشر روايتها الأولى في سنة 1997: “هاري بوتر وحجر الفيلسوف”. والتي كانت أولى سبع روايات، كانت آخرها في سنة 2007، اسمها: “هاري بوتر ومقدسات الموت”.
بعد أن حطّمت جميع الأرقام في الرّوايات الموجّهة للأطفال، نشرت رولينغ 5 روايات للبالغين: المنصب الشاغر سنة 2012. أمّا تحت اسمها المستعار؛ “روبرت جالبريث”، ألّفت سلسلة في أدب الجريمة: اِسمها : “كورموران سترايك” والتي تتكوّن من:
بعد أن تحوّلت حياة جي كي رولينغ من الاعتماد على المساعدات الاجتماعية الحكومية إلى أن أصبحت أول مليارديرة تحقق ثروتها من الكتابة. تبرّعت بكثير من أموالها للجمعيات الخيرية.
تعدّ رولينغ من أكثر الكتّاب مبيعًا في المملكة المتحدة. وعادت عليها مبيعات جميع مؤلّفاتها أكثر من 238 مليون جنيه إسترليني. وقدّرت قائمة “صانداي تايمز” للأثرياء في سنة 2016، ثروة رولينغ بحوالي 600 مليون جنيه إسترليني. ما يجعلها في المرتبة الثّانية في قائمة الـ 197 شخص الأكثر ثراءً في المملكة المتحدة. كما حازت المرتبة الثانية في قائمة مجلة تايم لشخصية العام في سنة 2007 نظرا لـتأثيرها الاجتماعي، والأخلاقي، والسياسي على معجبيها.
كانت رولينغ المصدر الرئيس لتمويل عديد من الجمعيات الخيرية. نذكر منها: “كوميك ريليف”، “جينجير بريد”، و”جمعية التصلّب المتعدد” في بريطانيا. كما أطلقت الجمعية الخيرية “لوموس” الّتي أنشأتها.
اسمُها الفني والأصلي
قد تعرفها باسمها الفنّي؛ “جي كي رولينغ”، إلا أن اسمها الحقيقي هو؛ “جوان رولينغ” لأنّها، عندما نشرت هاري بوتر المرة الأولى، اقترح عليها الناشرون أن تغيّر اسمها لـ “جي كي رولينغ”. لاعتقادهم أن الأطفال الصغار قد لا يرغبون في قراءة رواية ألّفتها امرأة. ويعني حرف “ك” الّذي يتوسّط اسمها: “كاثلين”. وهو الحرف الأوّل من اسم جدتها. لأنه لم يكن لها اسم أوسط. تقول رولينغ: “لم يكن ينادني أحد بجوان عندما كنت صغيرة، إلا إذا كان غاضبا مني” فقد كان الجميع يناديها بـ “جو”. بعد زواجها، استخدمت اسم “جوان موراي” أحيانا عندما أدارت بعض أعمالها الخاصة. كما استخدمت: “جوان كاثلين رولينغ” في أحيان أخرى.
مولدها وعائلتها
بما أن حياة رولينغ مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقطارات. التقى والدا رولينغ أوّل مرة على متن قطار في محطة “كينغز كروس” سنة 1965. ثم تزوجا في الرابعة عشر من مارس 1965. والّتي كانت رولينغ من أكسبتها شهرة وأصبحت مزارا للسّائحين بعد أن جعلتها بوابة لعالم السحر في روايات هاري بوتر.
كان والدها “بيتر جيمس رولينغ”، مهندس طائرات “رولز رويس”. أمّا والدتها فكانت آن فولانت رولينغ. وهي فرنسية، إسكتلندية. ولدت جوانا في31 يوليو من سنة 1965، في ياته، التابعة لمقاطعة غلوسترشير، في إنجلترا. التي تبعد 16 كم شمالا عن بريستول.
طفولتها وتعليمها
المدرسة
ولدت ” ديان ” أخت رولينغ الصغرى عندما كانت رولينغ تبلغ عامين. ثمّ انتقلت كلّ العائلة إلى قرية ونتربورن عندما بلغت رولينغ الأربع سنوات. بدأت دراستها بمدرسة ساينت مايكل الابتدائية، التي شارك في تأسيسها “ويليام ويلبرفورس”، الذي نشط بحركة التحرير من العبودية. ويعتقد البعض أنّ “ألفريد دان” من استلهمت منه شخصية “ألباس دمبلدور”، مدير المدرسة في “هاري بوتر.
ألّفت رولينغ في طفولتها عديدا من القصص الخيالية، التي كانت تقرأها لأختها. تقول رولينغ في هذا السياق: :ما أزال أتذكر وأنا أقرأ لأختي قصة الأرنب الذي وقع في حفرة وأطعمته عائلة الأرانب التي كانت تسكنها الفراولة. كانت أول قصة أكتبها في حياتي. قصة أرنب يدعى “أرنب”، عندما كان في الخامسة، أصابته الحصبة فزاره أصدقاؤه. ومن بينهم كانت نحلة عملاقة اسمها “الآنسة نحلة”.
في سن التاسعة، انتقلت عائلة رولينغ إلى “تشيرش كوتدج” في قرية “تاتشل” في مقاطعة “جلوسستر” بالقرب من “تشيبستو” في ويلز.
المراهقة
عندما كانت مراهقة، أعطتها عمتها، التي قالت رولينغ عنها : “كانت تدرس الكتب الكلاسيكية بتعطش يدعو للتساؤل”، نسخة قديمة من سيرة “جيسيكا ميتفورد” : مراتب الشرف والمتمردون. فأصبحت “ميتفورد” مثلا أعلى لـ «رولينغ” فقرأت لها جميع كتبها. تحدثت رولينغ عن سنوات مراهقتها في مقابلة مع مجلة : “ذا نيويوركر”. فقالت :” لم أكن سعيدةً! وكانت مراهقتي مدّة صعبة في حياتي”.
لم تكن حياتها الأسرية جيدة؛ فوالدتها كانت مريضة وعلاقتها بوالدها كانت متوتّرة.
درست بمدرسة ويدين الثانوية، حيث عملت والدتها فنية في قسم العلوم.
قالت رولينغ عن مراهقتها أن “هيرموني”، شخصية هاري بوتر المحبة للدراسة والكتب، مستوحاة من شخصيتها وأنّها تمثّل تصويرا كاريكتوريّا لرولينغ في الحادية عشر من عمرها. وأنّها لا تفتخر بذلك.
وصفها “ستيف إيدي”، معلمها في اللغة الإنجليزية؛ بأنها لم تكن تلميذة استثنائية، لكنها كانت ذكيّة وجيّدة للغاية في الإنجليزية”. كما قالت رولينغ أن صديقها المقرّب في سنتها الأخيرة في الثانوية، شين هاريس، الّذي كان يمتلك سيارة فيروزية اللون، هو من ألهمها شخصية “رون ويزلي” الّذي هو صديق هاري بوتر المقرب في السلسلة. كما قالت : “رون ويزلي لا يجسد شخصية شين تماما ولكنه قريب جدا منه”. في 1982، أجرت رولينغ امتحان دخول جامعة أكسفورد لكنها لم تنجح. وبدأت تدرس للحصول على إجازة في “اللغة الفرنسية وكلاسيكيات الأدب” من جامعة اكستر. والّتي قالت عنها أنها في البداية صُدمت نوعا ما، لأنّها كانت تظن أنّها ستجد أشخاصا مشابهين لها، لديهم أفكار أصولية. ثم بعد مدّة تعرّفت لأشخاص وجدت لديهم هذا التّفكير. وحينها بدأت تستمتع بوقتها.
الجامعة
تحدّثت أيضا عن الوقت الذي قضته في جامعة اكستر : وتتذكر أستاذة اللغة الفرنسية حينها “مارتن سوريل” والّذي قال عنها: “كانت طالبة تنافسية، كانت دائما ترتدي سترة “دنيم”، وكانت ملتزمة أكاديميا”. بالرغْم أن رولينغ لا تتذكّر كلّ هذا بل تتذكّر أنّها؛ كانت تضع الكحل بكثافة، وتستمع إلى أَغَاني “ذا سميثز”، وتقرأ لكلّ من ديكنز وتولكين.
بعد عام من الدراسة في جامعة اكستر باريس، تخرجت رولينغ سنة 1986. ثم انتقلت إلى لندن حيث عملت كباحثة وسكرتيرة تتحدث عدة لغات لدى منظمة العفو الدولية. وفي سنو 1988. كتبت رولينغ مقالين قصيرين تروي تجربتها في دراسة الكلاسيكيات: “ماذا كان اسم الحورية ثانيةً؟” و “استدعاء ذكريات الدراسات اليونانية والرومانية” نشرتها صحيفة جامعة اكستر.
التأثّر والإلهام
ذكرت رولينج أنّ أكثر من أثّر عليها هي الناشطة الشيوعية “جيسيكا ميتفورد”. وقالت عنها: ” جيسيكا ميتفورد هي بطلتي. فحين كنت في الرابعة عشرة من عمري، سمعت حديث عمّتي عن كيفية هرب “ميتفورد” وهي في سنّ التاسعة عشرة، للقتال مع الشيوعيين في الحرب الأهلية الإسبانية. فأعجبت بها وظننت أنّها شخصية ثوريّة وشجاعة ومغامِرة وغير مبالية.
وصفت رولينج “جين أوستين” بكاتبتها المفضّلة. وفي مقابلة لها مع “أوه، أوبرا”، ذكرت رولينج أن رواية “إيما” التي كتبتها “أوستين” هي روايتها المفضّلة.
كما قالت رولينج أن أولّ الرّوايات الّتي أثّرت عليها في طفولتها كانت: رواية الأسد، الساحرة، والخزانة من تأليف “سي إس لويس”. والحصان الأبيض الصغير لـ “إليزابيث جاودج”، و”الفأر مانكس” لـ “بول جاليكو”
حياتها المبكرة
حازت رولينغ إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر. كما عاشت في فرنسا مدّة وجيزة، وعملت مع منظمة العفو الدولية. ثمّ عملت كمعلمة في البرتغال، حيث التقت زوجها الأول، والد ابنتها الأولى جيسيكا. انتهى زواجها بالطلاق، ولجوئها للسفارة البريطانية بالبرتغال لحمايتها من طليقها. يظن البعض أن شخصية “سالازار سليذرين”، الساحر الشرير والمرعب وأحد أربعة مؤسسي هوغوورتس في سلسلة هاري بوتر، استُلهم اسمه الأول من اسم الدكتاتور البرتغالي الشهير أنطونيو دي أوليفيرا سالازار.
عادت بعدها إلى بريطانيا، وهناك توفّيت والدتها، ما أثر على حالتها النفسية وأصابها حزن كبير. وأقامت في ذلك الوقت مع أختها دي في منزل في إدنبرة.
وفاة والدتها
في شهر ديسمبر من سنة 1990، توفيت والدة رولينغ، بعد عشر سنوات من الصّراع مع مرض التصلب المتعدد. وحين تحدّثت رولينغ عن الأمر قالت: “عندما كنت أكتب هاري بوتر توفيت أمّي. قبل أن أخبرها عن هاري بوتر”. وصرحت أن وفاة أمّها أثرت في تفاصيل كتابها عن فقدان هاري لوالديه لأنها مرّت بما مر به.
زواجها، وطلاقها
زواجها الأوّل
الزواج
انتقلت رولينغ إلى مدينة بورتو في البرتغال لتُدرِس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، بعدما رأت إعلانا في صحيفة لتعمل مدرسة. ثم عادت إلى إنجلترا في 1993 مع ابنتها بعد طلاقها، ومعها ثلاثة فصول مكتوبة من “هاري بوتر”. كانت أمّا عَزَبَة، عاطلة من العمل، ولديها طفلة صغيرة تعولها. لكنها وصفت هذه الفترة بالفشل الّذي كان يحررها:
“ساعدني الفشل على التخلص من كلّما هو غير ضروري. وبدأت أوجه كل جهدي وطاقتي لإنهاء العمل الوحيد الذي كان يهمّني. لقد كانت الكتابة المجال الوحيد الذي شعرت بالانتماء له. لقد تحررت؛ لأن كلّ ما كنت خائفة منه حصل فعلًا. ورغم ذلك كنت ما أزال حيّة أرزق ولدي ابنة أعشقها، وآلة كاتبة قديمة وفكرة كبيرة. وكان هذا أساسا صلبا لأعيد عليه بناء حياتي.”
خلال هذه المدّة، أصيبت رولينغ بالاكتئاب السريري وفكرت في الانتحار. وألهمها هذا الشعور فكرة “الديمنتورز”؛ الكائنات التي تتغذّى بامتصاص السعادة من البشر، التي قدمتها في الجزء الثّالث من السلسلة. وسجلت رولينغ للحصول على إعانات من الدولة. وقد وصفت حالتها حينها بأنها :” كانت فقيرة دون أن تتشرّد كما يمكن أن يصبح المواطن في بريطانيا الحديثة”.
طليقها وابنتها
التحق بها طليقها إلى اسكتلندا ليبحث عنها وعن ابنتها. فاشتكت وفرضت عليه قضائيّا “عدم التعرض لأيّ منهما”. فعاد طليقها إلى البرتغال ورفعت ضده قضيّة طلاق في شهر أغسطس من سنة 1994. وفي نفس الشّهر من السنة التالية. بدأت تتدرّب على التدريس في كُلْيَة التربية “موراي هاوس” التّابعة لِجامعة إدنبرا، بعد انتهائها من روايتها الأولى. وكتبت رولينغ الرواية الأولى من هاري بوتر في أثناء جلوسها في عدة مقاهي. خاصة مقهيي “نيكولسون” و”ذا ايليفنت هاوس” الّذي كان يملكه زوج أختها “روجر موور”. وفي لقاء تلفزيزني سنة 2001، قالت رولينغ أنّها لم تكن تكتب في مقاه محلية لأنّ شقتها غير مزودة بالتدفئة على عكس الشائعات. وأضافت :”لست غبية لدرجة أن أستأجر شُقَّة في إدنبرة في الشتاء دون تتوافر بها تدفئة”. وتحدّثت في نفس السياق، في برنامَج “آيه آند أي بايوجر”، على أن واحدًا من أهمّ أسباب كتابتها في المقاهي هو أن التنزه مع ابنتها كان أفضل طريقة لتنام.
زواجها الثاني وعائلتها
وفي 26 ديسمبر 2001، تزوجت رولينغ طبيب التخدير “نيل مايك موراي” باِحتفال خاص في بيتها في أبرفيلدي. أنجبت رولينغ ابنهما، “دايفيد جوردون رولينغ موراي” في 24 مارس 2003. وفي 23 يناير من سنة 2005، ولدت رولينغ أصغر، “ماكنزي جين رولنج موراي”.
هاري بوتر
أصل فكرة هاري بوتر:
بعد سنوات من العمل في منظمة العفو الدولية بلندن، قررت رولينغ وصديقها الانتقال إلى “مانشيستر”. في سنة 1990، وبينما كانت على متن القطار المتأخر المتجه من “مانشيستر” إلى لندن. خطرت لها فكرة قصة عن طفل صغير يرتاد مدرسة للسحر واختارت اسم هاري بوتر وعدوّه والشكل العام للقصّة. وفي تصريح لـ “ذا بوستن غلوب” قالت: “إنني حقًا لا أتذكّر من أين أتتني الفكرة. فقد بدأت بتخيل هاري. ثم بقيّة الشخصيات والمواقف”. كما كتبت واصفة فكرة “هاري بوتر” على موقعها:
“كنت عائدة من مانشستر إلى لندن على متن قطار مزدحم، وحينها جاءتني فكرة هاري بوتر. لقد كنت أكتب منذ سن السادسة، إلا أنني لم أتحمس لفكرة الكتابة هكذا من قبل. لم يكن لديّ قلم حبر جاف في القطار وكنت أخجل من أن أستعير واحدًا… فجلست وأخذت أفكر للأربع ساعات الّتي تأخر فيه القطار. وبدأ سيل الأفكار يتفتق ذهني؛ صبي نحيل، أسود الشعر، يرتدي نظارات طبية. لم يكن يعرف أنه ساحر. وفي نفس الأمسية عندما وصلت إلى شقتي عند تقاطع “كلافام”، بدأت أكتب على الفور. بدأت أكتب جزء حجر الفيلسوف. على الرغْم أن الخمس صفحات الأولى، التي كتبتها، لم تكن تشبه النسخة النهائية للرواية.
النجاح الكبير
في البداية لم ير عديد الناشرين أن كتاب هاري بوتر وحجر الفيلسوف لا يستحقّ النشر. إلا دار :” Bloomsbury Publishing”، الّتي قبلت شرط أن تكتب اسمها : «J.K Rowling »معتقدين أن القراء لن يعجبهم كتاب أطفال كتبته امرأة.
نشر الجزء الأوّل من السلسلة تحت مسمّى : “هاري بوتر وحجر الفيلسوف”، ونجح نجاحاً كبيراً. ثمّ تتالت الأجزاء واحدا تلو الآخر، تزيد أرقام كلّ جزء عن سابقه.
ثمّ أنتجت ثمانية أفلام من السلسلة ذات السبعة كتب، لأن الجزء الأخير من سلسلة الرّوايات : “مقدّسات الموت” قُسم إلى جزئين.
تقدّر مبيعات كُتب هاري بوتر مجتمعة بأكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم. فمثلا جزء : “الأمير الهجين” وحده بيعت منه حوالي عشر ملايين نسخة يوم صدوره.
بعد النجاح الكبير أصبحت رولينغ ثرية، وتزوجت زواجها الثاني. ثم أنجبت طفلين، وأصبحت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً وشهرة بفضل موهبة وفكرة خطرت لها في رحلة في قطار.
روايات هاري بوتر
حجر الفيلسوف
في سنة 1995، أنهت رولينغ كتابة مسودة الجزء الأوّل: “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” على آلتها الطابعة القديمة.
تم تقديم المسودّة لقارئ مبكر ليقدم تقريرًا عن الثلاثة فصول الأولى من الرواية. وبناء على حماسة ردة فعله وإعجابه، وافق مجموعة من الوكلاء الأدبيين من وكالة “كريستوفر ليتل ليتراري” بـ “فولهام ” على تمثيل رولينغ. فقُدِّمت المسودّة إلى اثنتي عشر دار نشر رفضتها جميعا.
بعد ذلك بسنة، وافق “باري كانينجهام”، مُحرر بدار نشر “بلومزبري” بلندن، على نشر الكتاب. ودفع لرولينغ 1500 جنيه إسترليني مسبّقا. بعد أن رأى “آليس نيوتن”، ابنة مدير شركة “بلومزبري” ذات الثمان سنوات، التي أعطاها والدها الكتاب لتقرأه وتعطيه رأيها. فانتهت منه سريعا وطلبت الجزء الثاني. بعد الموافقة على نشر الكتاب، نصح “كانينغهام” “رولينغ” بأن تجد وظيفة؛ لأن فرصة كسب عيشها من كتب الأطفال ضعيفة جدّا. وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقت رولينغ منحة 8000 جنيه إسترليني، من مجلس الفنون الإسكتلندي. ما مكّنها من التفرّغ للكتابة. وفي يونيو من سنة 1997، نشرت دار “بلومزبري” ألف نسخة من “حجر الفيلسوف” نصفها للمكتبات. ويُقدر ثمن هذه النسخ، الّتي تعدّ تراثا الآن، من 16.000 إلى 25.000 جنيه إسترليني. وبعد خمسة شهور من نشره، حازت الرواية جائزة “سمارتيز”. كما حازت جائزة “كتاب العام المرموق للكتب البريطانية”.
نسخة الولايات المتحدة الأمريكية
في أول 1998، عقد مزاد علني في الولايات المتحدة لشراء حقوق نشر الرواية. وفازت بها شركة “سكولستيك” مقابل 105.000 جنيه إسترليني. وفي هذا السياق قالت رولينغ بأنها: “كانت على وشك الموت” من الفرح عندما سمعت الخبر.
وفي أكتوبر 1998، نشرت “سكوليستك” رواية “حجر الفيلسوف” في الولايات المتحدة تحت اسم “هاري بوتر وحجر الساحر”. تغيير الاسم الّذي قالت رولينغ أنها ندمت عليه الآن. وكانت لترفضه بشدة لو كانت بيدها حيلة. وبعدما حصلت رولينغ على مال الصفقة من الشركة. انتقلت إلى “هايزلبانك تيراس” في إدنبرا. ولم يكن يعرف جيران رولينغ في أنها كاتبة سلسلة هاري بوتر.
باقي الأجزاء
وفي يوليو من سنة 1998، نُشِر الجزء الثاني من لسلسلة: “هاري بوتر وحجرة الأسرار “. وحازت للمرة الثانية على جائزة “سمارتيز”. وفي ديسمبر 1999، فاز الجزء الثالث: “هاري بوتر وسجين أزكابان”، جائزة سمارتير؛ مما جعل رولينغ أول كاتب يفوز بهذه الجائزة تواليا ثلاث مرات. إلا أنّها انسحبت بعد نشر الجزء الرابع من المشاركة في المسابقة؛ لتمنح الكتب الأخرى فرصة للفوز بالجائزة.
وفي يناير من سنة 2000، فازت رواية “هاري بوتر وسجين أزكابان” بجائزة “وايت بريد” لكتب الأطفال، لكنها حازت المرتبة الثانية في جائزة كتاب العام بعد فوز “ملحمة بيولف ” بالمرتبة الأولى. نُشِر الجزء الرابع من السلسلة تحت اسم: “هاري بوتر وكأس النار”، في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في نفس اليوم، 8 يوليو من سنة 2000. وحطم الأرقام القياسية للمبيعات في كلا البلدين. فمثلا، في اليوم الأول بعد النشر، بيعت حوالي 372.775 نسخة في المملكة المتحدة، وهو ما يساوي عدد النسخ التي بيعت من الجزء السابق: “هاري بوتر وسجين أزكبان” في السنة الأولى من نشرها.
أفلام هاري بوتر
انتاج الأفلام
حصلت شركة “وارنر بروس” في أكتوبر 1998، على حقوق تحويل أول جزئين من سلسلة الروايات إلى فيلمين بمبلغ يقدر بالملايين. أخرجهما “كريس كولومبوس”.
وعُرِض الفيلم الأول: “هاري بوتر وحجر الفيلسوف”، في 16 نوفمبر 2001. ثم الفيلم الثاني: “هاري بوتر وحجرة الأسرار”، في 15 نوفمبر 2002. وفي 4 يونيو 2004، عُرض الجزء الثالث: “هاري بوتر وسجين أزكابان”، الذي أخرجه “ألفونسو كوارون”. ثم الفيلم الرابع: “هاري بوتر وكأس النار”، في 18 نوفمبر 2005، الذي أخرجه “مايك نيويل”. ثمّ في 11 يوليو 2007، عُرض الفيلم الخامس: “هاري بوتر وجماعة العنقاء “، الذي أخرجه “ديفيد ياتس” وكتب نصّه “مايكل جولدنبرج” بعد أن حل مكان “ستيف كلوفز”. ثم عُرِض الفيلم السادس: “هاري بوتر والأمير الهجين”، في 15 يوليو 2009. الذي أخرجه أيضًا “ديفيد ياتس” وعاد “كلوفز” لكتابة نصّه السينمائي. وفي مارس 2008، أعلنت شركة وارنر بروس عن فيلمين هما: “هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الأول”، و”هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الثاني” بناءا على أحداث الجزء الأخير من سلسلة الرّوايات: عُرِض أوّلهما في نوفمبر 2010 والثاني في يوليو بعد سنة وكلاهما من اخراج “ديفيد ياتس”.
احترمت شركة “وارنر بروس” تصورات وشروط رولينغ في العقد. والّتي كان أهمها؛ أن تٌصَوَّر الأفلام في بريطانيا بممثلين بريطانيين. كما طلبت رولينغ من “كوكاكولا”، الشركة الفائزة بمسابقة لعقد ربط منتجاتها بسلسلة الأفلام، أن تتبرع بـ 18 مليون دولارأمريكي للجمعية الخيرية الأمريكية “القراءة أمر أساسي”، ولعديد من البرامج الخيرية الأخرى. ساعدت رولينغ في كتابة نصّ الفيلم الرابع، والسادس، والسابع “ستيف كلوفز”؛ لتتأكد أن النّص لن يتعارض مع أحداث الأجزاء التالية، التي ستنشر لاحقا. كما أخبرت “آلان ريكمان” الّذي أدّى دور “سيفروس سنيب”، و”روبي كولترين” الّذي لعب “هاجريد”، بعض أسرارً عن شخصياتهم قبل أن تُكشف في الكتب. وعندما سألها “دانيال رادكليف” الّذي أدّى دور الشخصية الرئيسة “هاري بوتر” عن إمكانية موت “هاري” في أي جزء؛ أجابته فقط : أنّ هناك مشهد موت.
المخرجون
يذكر أنّه طُلِب من المخرج “ستيفن سبيلبرج” إخراج الجزء الأول من السلسلة، لكنه انسحب لاحقا. وتردد حينها أن رولينغ من كانت السبب في رحيله. لكنها قالت أن لم يكن لها أي دخل فيمن سيخرج الأفلام، ولم تكن لتعترض على “سبيلبرج”. وكان خِيار رولينغ الأوّل لإخراج الجزء هو “تيري جيليام”، وهو أحد أعضاء “مونتي بايثون”، لكن “وارنر بروس” فضّلت “كولومبوس ليكون الفيلم عائليّا. تردّد أيضا أنّ رولينغ كانت مسيطرة بعض الشيء على الجانب الإبداعي للأفلام؛ فقد كانت تراجع كل النصوص. كما أنها أنتجت آخر جزئين من السلسلة: “هاري بوتر ومقدسات الموت”.
جوائز
حازت رولينغ مع المنتجين: “ديفيد هايمان”، “ديفيد بارون”. والمخرجين: “ديفيد ياتس”، و”مايك نيويل”، و”ألفونسو كوارون ” جائزة “مايكل بالكون” للإسهام البريطاني المتميز في السنيما، في جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام سنة 2011 لمساهمتهم في صنع سلسلة أفلام هاري بوتر. وفي سبتمبر سنة 2013، أعلنت “وارنر بروس”، شراكة إبداعية موسعة مع رولينغ لإنتاج سلسلة أفلام عن شخصيّة “نيوت سكامندر”، مؤلف كتاب خيالي اسمه “الوحوش المذهلة وأين توجد”.
أعمال رولينغ الخيرية
في سنة 2001، أسست رولينغ “صندوق فولنت الائتماني” الّذي كان مخصصا للأعمال الخيرية. توظف ميزانيته السنوية التي تبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني لمحاربة الفقر والمساواة الاجتماعية. كما يمول المؤسسات التي تساعد الأطفال اليتامى. والمؤسسات التي تساهم في بحوث مرض “التصلب اللويحي المتعدد”. حيث قالت رولينغ : “على المرء مسؤولية أخلاقية، عندما يحصل على أكثر مما يحتاج”.
ترأست رولينغ على مؤسسة “جينجر بريد الخيرية”، والّتي كان اسمها الأصلي : “الأسر ذات الوالد الواحد” بعدما أصبحت أول سفيرة لهذه لمؤسسة سنة 2000. وفي 2001، طلبت مؤسسة “كوميك ريليف” المكافحة للفقر في المملكة المتحدة. من ثلاث كاتبات بريطانيات تعد كتبهم الأكثر مبيعًا وهنّ : مؤلفة كتب الطبخ والمذيعة “دليا سميث”، ومؤلفة شخصية “بريدجت جونز” “هيلين فيدليدينج”، وج. ك. رولينغ، أن يكتبن كتبا. فألّفت رولينغ: “الوحوش المذهلة وأين تجدها”، و”الكويدتش عبر العصور ” وهما نسختان طبق الأصل من كتيبين خياليين في مكتبة مدرسة “هوجوورتس”. وقد عاد الكتيبان منذ نشرهما، في مارس 2001، 15.7 مليون جنيه إسترليني على المؤسسة. أما ما جمعاه خارج المملكة المتحدة، 10.8 جنيه إسترليني، ذهبت لمصلحة الصندوق الدُّوَليّ للأطفال والشباب الذين يمرون بأزمات. كما ساهمت في سنة 2002 بمقدمة لكتاب يتكون من مختارات روائية نشرتها دار “بلومزبري” لمساعدة المجلس القومي للعائلات ذات الوالد الواحد.
مؤسسة لوموس
أسست رولينغ مع “إيما نيكلسون”، عضو في البرلمان الأوروبي، المجموعة رفيعة المستوى للأطفال، المعروفة الآن بـ “لوموس”. ثم ذهبت في يناير 2006 إلى مدينة “بوخاريست”في رومانيا، لتسلط الضوء على استخدام الأسِرّة شبيهة الأقفاص في المؤسسات العقلية للأطفال.
ولجمع مزيد من الدعم لمؤسسة “لوموس”، عرضت أحد سبعة كتب مخطوط بخط اليد وبرسوم لحكايات الشاعر “بيدل”، وهي مجموعة من الحكايات الّتي أشير إليها في “هاري بوتر ومقدسات الموت”، في مزاد علني، بيع في 13 ديسمبر 2007 بـ 1.95 مليون جنيه إسترليني على موقع أمازون. ما يجعله أغلى كتاب حديث يباع في مزاد. أما النسخ الست المتبقية، فأهدتها رولينغ لمتابعي السلسلة المرتبطين للغاية بالسلسلة.
وفي عام 2008. وافقت الكاتبة على نشر الكتاب على أن تعود كلّ عائداته إلى لوموس. في يوم الطفل العالمي، في غرّة يونيو 2010، أطلقت مؤسّسة “لوموس” مبادرة سنوية تحت مسمّى “أضئ شمعة من أجل عيد ميلاد لوموس”. وقدّمت رولينغ للمؤسسة الخيرية في نوفمبر 2013 كل عائدات “حكايات الشاعر بيدل” الّتي تقدر بحوالي 19 مليون جنيه إسترليني. وفي يوليو من سنة 2012، زارت رولينغ حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وقرأت بعض سطور من رواية “بيتر بان “لـ “ج. م. باري” كتحيّة لمستشفى “جريت أورموند ستريت للأطفال”، مع عرض مجموعة من الدمى الهوائية لشخصيات أدبية كـ “لورد فولدمورت ” وشخصيات أخرى.
أعمال خيرية أخرى
وفي مايو من سنة 2008، طلب مالك سلسلة مَحَالّ الكتب، “واترستونز”، من رولينغ مع اثني عشر كاتبًا : “سيباستيان فولكس”، “دوريس ليسينغ”، “ليزا ابيجنانيسي”، “مارغريت آتوود”، “لورين تشايلد”، “ريتشارد فورد”، “نيل غيمان”، “نيك هورنبي”، “مايكل روزن”، “أكسل شيفلر”، “توم ستوبارد”، “إيرفين ويلش”، أن يؤلف كل منهم إنشائية قصيرة من اختياره. شرط أن تُكتب على بطاقة من الورق المقوّى حجم A5، لتباع في مزاد لمساعدة جمعيات خيرية يذكر منها: “ديسلكسيا أكشن”، “نادي القلم الدُّوَليّ في إنجلترا”. وساهمت رولينغ بمقدمة لسلسلة “هاري بوتر” من 800 كلمة، تتحدّث عن والد هاري، “جيمس بوتر”، ووالده العرّاب “سيريوس بلاك”، وتقع أحداثها قبل ثلاث سنوات من ولادة هاري. تم تجميع هذه البطاقات لتكوِّن كتابا بيع في أغسطس 2008.
وفي الأول من أغسطس 2006، قرأت بضع مقتطفات من أعمالها مع “ستيفن كينج “و”جون ايرفينج” في قاعة موسيقى مِذياع المدينة في نيويورك. ووهبت أرباح هذا الحدث إلى مؤسسة “هافن”، وهي مؤسسة خيرية لمساعدة الفنانين دون تأمين اجتماعي أو غير القادرين على العمل. وأيضا المؤسسة الطبية غير الربحية: “أطباء بلا حدود”. كما وعدت في مايو 2007 بالتبرع بأكثر من 250 ألف جنيه إسترليني لفائدة صندوق المكافأة، الذي أنشأته صحيفة “تابلويد نيوز أوف ذا ورلد” لتأمين عودة الطفلة البريطانية الصغيرة “مادلين ماكان”، التي فقدت في البرتغال. كتبت رولينغ أيضًا مع “نيلسون مانديلا”، و”آل جور”، و”ألان جريسبان”، مقدمة لخطابات “جوردون براون”، وتبرعت بعائداتها إلى معمل بحوث “جنيفر براون”.
وبعد كشف أنها من كتبت “نداء الوقواق”، اِرتفعت أرقام مبيعات الكتاب، فأعلنت رولينغ أنها ستتبرع بعائداته للصندوق الخيري للجيش.
مرض التصلب المتعدد
ساهمت رولينغ بدعم بحوث علاج مرض التصلب المتعدد، الذي كان سبب وفاة والدتها في عام 1990. فمثلا في سنة 2006، ساهمت بمبلغ ضخم لإنشاء مركز جديد “للطب التجديدي” في جامعة إدنبرة، الذي تمّت تسميته لاحقًا بـ “عيادة آن رولينغ لطب الأعصاب التجديدي”. كما تبرعت في 2010 بـ 10 مليون جنيه إسترليني، للمركز الّذي في اسكتلندا، البلد الذي هاجرت إليه رولينغ، والّذي، لأسباب غير معروفة، يه أعلى معدل للإصابة بمرض التصلب المتعدد في العالم. شاركت رولينغ أيضًا في عام 2003 في حملة لإنشاء معيار قومي لرعاية لمرضى التصلب المتعدد.
الجوائز والدرجات الشرفية
حصلت رولينغ على عديد الدرجات شرفية من كل من جامعات: “ساينت أندروز”، “إدنبرة”، “نابير”، “إكستر”، “أبردين”، “هارفرد ” التي ألقت فيها كلمة بمناسبة حفل تخرج دفعة سنة 2008. كما منحها الرئيس الفرنسي “نيكولا ساركوزي” وسام “جوقة الشرف” في سنة 2009.
وفي ما يلي قائمة بجوائز أخرى:
- 1997 : جائزة “نستله سمارتيز” للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وحجر الفلاسفة
- 1998 : جائزة “نستله سمارتيز” للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وحجرة الأسرار
- 1998 : جائزة كتاب العام البريطانية للأطفال، الفائز : هاري بوتر وحجر الفلاسفة
- 1999 : جائزة “نستله سمارتيز” للكتاب، الجائزة الذهبية عن هاري بوتر وسجين أزكابان
روايات
فيما يلي قائمة بروايات ج. ك. رولينغ:
سلسلة هاري بوتر
• هاري بوتر وحجر الفيلسوف نشر في 30 حزيران 1997
• هاري بوتر وحجرة الأسرار نشر في 2 تموز 1998
• هاري بوتر وسجين أزكابان نشر في 8 تموز 1999
• هاري بوتر وكأس النار نشر في 8 تموز 2000
• هاري بوتر وجماعة العنقاء نشر في 21 حزيران 2003
• هاري بوتر والأمير الهجين نشر في 16 تموز 2005
• هاري بوتر ومقدسات الموت نشر في 21 تموز 2007
ومن الكتب الأخرى من نفس عالم هاري بوتر: “وحوش مذهلة وأين نجدها” و”كويدتش عبر العصور” و”حكايات بيدل الشاعر”.
أعمال أخرى
- منصب شاغر نشر في 2012
- نداء الكوكو نشر في 2013
- نداء الوقواق سنة 2013.
- دودة القز سنة 2014.
- مهنة شريرة سنة 2015
- الأبيض القاتل سنة 2018
- الدم المضطرب في سنة 2020
خاتمة
كان لرولينغ تأثير إيجابي عظيم على الأدب المعاصر عامّة أدب الخيال (الفانتازيا) سبقه تأثّر واضح بمن سبقوها في مجال الفانتازيا، ففكرة السُباعية في عدد الروايات استخدمها “سي. إس. لويس” في سلسلة “سجلات نارنيا”. كما إنّ شخصية “ألباس دمبلدور” تشبه إلى حد بعيد “غاندالف” في ثلاثية سيد الخواتم للكاتب “ج. ر. ر. تولكين.
مراجع
- J. K. Rowling – Wikipedia
- https://jkrowling.com
- جي كي رولينغ – ويكيبيديا
- Wizarding World: The Official Home of Harry Potter
- Warner Bros. Studio Tour London – The Making of Harry Potter
- Harry Potter Wiki | Fandom
- Harry Potter and the Sorcerer’s Stone (2001) – IMDb